الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

تُصْبِحُون عَـلَـى خَـيِـر ..

تُصْبِحُون عَـلَـى خَـيِـر ..





أستعد للنوم وها أنا أحضن وسادتى وأحاول جاهدة أن أغلق عينايّ..
فتهبط عليّ تلك الأحلام تباعًا وأخشى أن تضيع أفتح عينايّ وأمد يدى إلى مفكرتى

-فهى لا تفارقنى - لأدون تلك الأفكار فى نقاط واحدة تليها الأخرى ..
فيضيع ما كان يسحبنى للنوم منذ ثوانٍ..

أنا لا أحب أن أبدو كغيرى لذا سأجعله احتفالا نهاريا ,

و لن أرتدى الأبيض وتثور نفسى هل أصابك من الجنون المزيد ؟
حسناً سأرتديه .. هل انتهيتى هل نخلد للنوم إذن؟_محدثة نفسى فتجيبنى_
مازال هناك المزيد ..





سيكون ليكى وصيفتين فحسب,
وسأنتقى ألوان الزينات والموسيقى بنفسى..


سيجلس أصداقائى هنا لا لن يجلس احدا اليوم ,
و سأحضر كتاب يوقع فيه الحضور بكلمات للذكرى لونه زهرى

وتلك الصور كيف ستبدو ومن ستلتقط باقتى..
وتلك الرقصة التى أرجو أن تتعلمها لنرقصها سويا..

............

وتعجز مفكرتى أن تتحمل المزيد فذاكرتها نضبت;
أنزع عنى غطائى وأتوجه لحاسوبي العزيز وحده قد يسع كل تلك الأفكار..




أعجز عن صياغة المزيد أجتهد فى أن اتخيل ..

فمازلت لا أرى بوضوح وأنا أمشى إليك بين من أحب الحياة بهم

وأومأ برأسى تحية وتغمز إحدى صديقاتى " مبروك " فأبتسم لها

وتزغرد أخرى وأضيع فى تلك الوجوه ويضيع النوم كذلك ..

أعترف أنى أهتم كثيرا بالتفاصيل..
ولازلت أسبق لحظات النوم بساعات من التفكير ..

كيف سأبدو بجوارك إذن وتلك الأعين ترصدنا وهل ستقوى قدماى أن تحملنى؟

أنظر إليك لأجدنى 

عَجزْتُ أُشَكِلَ مَلْمَحاً إِليكَ يُهدِينِى ..



فما حاجتى إذن لذلك الحلم ؟!

أظننى سأعود إلى وسادتى علّى آراك فى أحلامى ..


 من ذاكرة قلمى ..

أمنيتى ..

11/11/2010
4:30 am

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق