- مشهد ليلى داخلى ..
" منهمكة كانت تعد له فنجان قهوته المعتاد ,
حين تسلل إلى المطبخ من خلفها وركن إلى أحد الجدران ..
يتأمل كيف تغزل حروف الشعر فى نسمات الهواء الساخن من حولها
وتدندن أنغام تلكـ الأغنية - التى يذكر جيداً متى أهداها إياها فى أول لقاء جمع بينهما -
ثم عَلَت تلكـ البسمة ملامحه لما رأها تسطيل قامتها القصيرة على أطراف أناملها
جاهدة لتصل لذلكـ الرف أعلاها ;
فنفثَ بعض دخان سيجارته فى الأفق ودنا منها يرفعها إليه كطفلة..
فأشاحت بنظرها عنه وأطبقت عينيها وتوردت خجلاً ..
فابتسم .."
تمت ..