الخميس، 17 مايو 2012

أنا العروسة 2 ( فضفضة ) ^_^

مــامـــا !!





إيه ده هو أنا المفروض لما أبقى عروسة وكده
 - إن شاء الله باعتبار ما سوف يكون -
وأتجوز بقى وأخلف ...

أخلف !!!!

طفل ومسئولية !!!


فجأة يطفو شعور الأنانية على السطح ..

أنا لسه مستمتعش بطفولتى عشان أجيب طفل أربيه ؟

طيب ده حلو !!
 هلاقى حد ألعب معاه وأعوض طفولتى بقى وكده :)

طيب وممكن يكون وحش برضه ..
مهو أنا أصلى أكيد أتمنى يكون أحسن منى 
وأعلمه كل حاجة احسن من اللى إتعلمتها !!


إيه الحيرة دى بقى ؟؟ 

طيب والعمل ..

أتذكر فجأة حواراتى المستمرة مع صديقتى فى هذا الشأن ..
كلما تقدم أحدهم نظام صالوناتى وتعالت صيحات الأهل هو ده ||

أتساءل ..كيف سأكمل حياتى مع شخص لا أعرف عنه شيئاً من قبل 
والرد جاهز .. بكره تعرفيه ||

بس أنا مش مرتاحة :|
الحب بيجى بعد الجواز ..
 ده ميتعوضتش وجاهز من كله 


 

ليس هذا منطق يُعقل فى عصرنا الحالى بالتأكيد 
ولا أقبل أن يكون المقياس بيعة وشروة ..
 
ولكن هناكـ أسباب تدعو له من وجهة نظر كثيرين ..

العرسان أصلها شاحة ومحدش لاقى يتجوز
 والبنات بدؤا يوصلوا لسن من نظر المجتمع كبير دون زواج 

فهنا يهيمن التسرع على تفكير الأهل ,
ظناً منهم أن هذا فى مصلحة البنت المكسورة فى محل جر عريس 

 ومن جهة أخرى تتناوب الضغوط على الفتاة ذاتها 
فتفقد كثيراً من قدرتها على حسن الإختيار ..

ويكون التسرع سيد الموقف ..

أصلها عاوزة تتجوز بسرعة وتلحق القطر ||


لا داعى لتكن الحياة فى مثل هذا التسرع ..

بسرعة بسرعة تتخطب عشان ببسرعة تلحق تتجوز عشان بسرعة بسرعة تلحق تخلف وبسرعة بسرعة تربى وبسرعة بسرعة العيال تكبر وبسرعة بسرعة يعيدوا الكرة 

وفجأة ......

 نجد أننا كنا فى سباق مع السرعة لكن سباق خاسر بكل المقاييس ..

لم نتوقف برهة لنستمتع بما نفعل أو حتى ما لا نفعل ..


قد تكون الفضفضة هذه ( سلطة ) بمعنى الكلمة ولكنها كإحساسى ..


والخلاصة

التأنى ثم التأنى وتحرى الدقة فى الإختيار ..

ده جواز يعنى حياة جاية مش بسرعة بسرعة عشان نلحق ..
لازم يكون الحد اللى هنكمل عمرنا معاه نقدر نستمتع سوا بكل حاجة 

مقصدتش أكيد حياة وردى لأن ده مبقاش حتى موجود فى القصص الخيالية 
بس أقصد الراحة والسكن للشخص والإحساس بالأمان معاه :)

وختاماً على رأى اللى قال :

قعدة الخزانة ولا جوازة الندامة 

 
وربنا يرزق كل حد باللى يسعده  ツ

وهنكمل فضفضة بعدين  :) 
 
أمْنِيَتِى ╰☆╮




 

أخر مايو من كل عام ツ



منذ أن وعيّت على " أعياد الميلاد "
وإرتبط عيد ميلادى دوماً بفترة إمتحانات نهاية العام ..

فلم يكن الإستمتاع به ممكناً إلا إذا صادف إمتحاناً أجيد فيه 
أو إجازة :) 

وكما هو الحال للجميع كان ومازال عيد ميلادى
 - بل وحتى أرقامه - 
عشق ومدخل سرور لقلبى ♥

وكلما تقدمنا فى العمر
 وإزدادت المسئوليات الواقعة على عاتقنا 
ولو كانت حتى مجرد تفكير ,  قلت سعادتنا بيوم ميلادنا ||

وأذكر أنى لطالما تناقشت فى تلكـ المعضلة مع صديقاتى وزملائى 
وكنا ننتهى إلى الصمت..

 وأنه لا حل لتلكـ المشكلة وأمر يجب علينا أن نسلم به 

ومع إنتهاء فترات الدراسة وأخيراً ..



يأتى عيد ميلادى فى أجازة طويلة ممتدة منذ ثلاثة أعوامٍ تمضى قريباً 

لا أذكر أنى أتذكر أول عيد فيها 
فعلى ما يبدو كنت منشغلة بتجربة العمل الأولى

أما الثانى
 فكان له ذكرى خاصة لست أدرى إن كانت سعيدة أم مؤلمة


وقبل أن يأتى الثالث
 قررت أن أعد لإستقباله بشكل جديد


حضرت قائمة بأمنياتى وما أود أن أفعله
 خاصة وأن هذا العيد الثالث يحمل رقماً مميزاً 
ورغبت أن يكن هو كذلكـ 


تنتابنى الآن بعض العقبات فى تنفيذ تلكـ الأمنيات 
إلا أننى أود أن يدفعنى ذلكـ للمحاولة جاهدة أن أستمر فى تنفيذها 

أود أن أخرج من دائرة كونى فشلت فى تحقيقها قبل ذاكـ اليوم إذن ينتهى الأمر 


وقد كانت لى أمنية خاصة هذا العام
 وها أنا مازلت أدعو الله بها وأنتظرها تتحقق :)


كل عام وأنتَ أمْنِيَتِى ╰☆╮
 


الجمعة، 11 مايو 2012

أنا العروسة ( فضفضة ) ^_^

من وحى ..
سؤال الإعلامى القدير يسرى فودة 
فى أولى المناظرات الرئاسية ..

أنتخبكـ إنت  ليه وهو لأ؟ 

وبالقياس على إنترفيوهات الشركات - وقد سبق وسُئلت -
 أعينكـ إنتِ وغيركـ لأ ليه ؟

إذن من حقى أنا الأخرى أنا أتساءل
والسؤال العريس المستقبل
- فى إعتبار ما سوف يكون إن شاء الله -

أتجوزكـ ليه ؟

لطالما تفكرت فى ماهية الزواج ..

لم يقوم الرجل بتقديم كل هذه الأشياء من مسكن ومهر وشبكة وغيرها 
وكذا متطلباته وإشتراطاته فى العروس 
من الجمال والحسب والنسب وغيره 

لا أجمع فى كلماتى هذه بين الجميع وهى نظرة ليست عامة بالتأكيد 

أعود لأتفكر أنى دوماً قلقة ..
ماذا يميزنى عن غيرى من نساء حواء ليختارنى هو ؟
كيف سأنال إعجابه !!

كيف وهل وغيرها من التساؤلات التى تحيرنى ؟

وأتوقف للحظة !!

ماذا عنى متطلباتى أنا فيه ..

سأقدم وأقدم وأقدم وماذا عنه هو ؟!

قنوعة بطبعى وغير متطلبة ,
ولكنى حان الوقت لأتوقف للحظة وأتساءل..

 هل بقناعتى هذى..
 أتنازل عن حقوقى واكتفى بتقديم واجباتى على أكمل وجه !!

الزواج كما أرغبه..
 ليست صفقة تجارية يتشاركـ فيها الطرفين بتقديم ما يكافىء ما يقدمه الأخر 

الزواج كما أريده..
 ان يقدم كل منا ما يحب أن يقدمه للأخر دون النظر لحجم الذى يقدمه الأخر 

الزواج كما أحلم به ..
أن أكون أنا والأخر فرداً واحد 

أنا أكون أنا هو وهو أنا ..


وللفضفضة بقية :) 


أمْنِيَتِى ╰☆╮




الأربعاء، 9 مايو 2012

رحلتى للتطبيق ,,


كانت ليلة صيفية حارة ..


وكالعادة مع إنتصاف الصيف ,
 كنا نبحث عمن يكبرنا بعام
 ونلهث وراء نسخة مبكرة من الكتب المدرسية للعام القادم
 - وإن كانت مستعملة - 

وكان موعدى تلكـ الليلة مع كتب العام الدارسى الإبتدائى الخامس
 وبدأت بقصة علاء الدين وياسمين  ..

المروحة بجانبى وافترشت البلاط 
يحيط بى كل ما تحصلت عليه من كتب وأوراق ..

 وهكذا بدأت يومها رحلة " التطبيق

الذى عرفته فيما بعد لأسباب تعددت و لم تكن للقراءة 
فحيناً للبحث عن الصور وحيناً للكتابة وربما بعض الوقت للمذاكرة 
وكثيراً للخوف أو بعض الشوق ..

ومن المفارقات العجيبة ذاكـ العام
 تغيرت المناهج الدراسية لتأتينا قصة عقلة الإصبع بدلاً من قصة علاء الدين التى أنهيت قراءتها فى ليلة واحدة وربما بدأت بعدها فى كتاب الدراسات :)


أمْنِيَتِى ╰☆╮

شعرية بالسكر ツ

 
 

ترتبط الشعرية بالسكر فى ذهنى دوماً ..
 بـ " أحسن من مفيش

كلما دفعنى الشعور- فى الغالب - ليلاً بالحاجة إلى " حاجة حلوة
كان تحضير الشعرية بالسكر هو أول خياراتى إذا لم أجد فاكهة أو جيلى بالمنزل ..

كم هى  بسيطة وأبرع فى إعدادها وأحب طعمها :)

ولكنى إذا ما تفكرت فى كونها مجرد حل مؤقت أضطر إليه حينما تنفذ خياراتى ..
 أتجهم ||

هل يوما ستكون أنت الآخر ..  " شعريتى بالسكر " ؟!!!

ألجأ إليكـ فقط حين تنفذ خياراتى , مجبرة ؟

لا أحبكـ أن تكون هكذا ..

بل أشتاقكـ لتكون كل وجباتى .. 
لتكون الماء الذى يروى ظمأى ..
لتكون الهواء الذى أتنفسه ..

لتكن كل ما يُحيّينى وما أهلكـ دونه ..

لتكن أنت " شعريتى بالسكر " فى كل الأوقات 


أمْنِيَتِى ╰☆╮
 


 

الاثنين، 7 مايو 2012

شهوة الحب ◕_◕

لا أعرف أحداً رغب يوماً عن الحب 
ولا أدرى أحداً إلا ويبتغيه 
أما أنا !! فصرت أخشى ..

شهوة الحب  !!
 



كعادتى على مر ربع قرن - قارب أن يمر-  ألا أكمل شيئاً أبدأ فيه ..
ولا أذكر يوماً أنى أنهيت أياً ما كان فى حياتى نهاية أفتخر بها :(  

والحب يعتلى قائمة اللامنتهى لدىّ ,,

هل أحببت يوماً ؟

هل ما مر بى يوماً يسمو لأن يسمى حباً !!

حين أتفكر فى خواطرى وكلماتى وإحساساتى المبعثرة بين أشلاء من مروا بحياتى
 لا أبكى سوى نفسى لا أبكى سوى حالى التى ارتضيها يوماً وتصورتها حباً .. 

فهل كان ذاكـ  حباً !!
 أم بعض من شهوة أنى أريد الحب فأتقمصه ؟

وينطلق قطار التساؤلات بين جنبات ليلى ونهارى 
يسكن وسادتى ليلاً وونور صباحى 

 هل .. هل .. هل .. هل .. !!!!!

ولا أجد يوماً إجابة ترضينى سوى أنى إشتهيت الحب فأحببت
 - أو تصورت أنى أحب

 إذن فإن شهوة الحب لعنة تتملكنى ..

كيف أنزعها عنى ؟ وكيف إن أحببت فعلاً أن أعرف أنى أحب ؟
وكيف وكيف ويعاود القطار يجوب أرجاء نفسى ..

 ولا أجد حلاً سوى البكاء والدعاء

 " اللهم إنزع عنى شهوة أن أحب حتى يأتينى فاًرتضيه "

 
 أمْنِيَتِى ╰☆╮
 


الأربعاء، 1 فبراير 2012

احساس غير مكترث •٠·

 احساس غير مكترث •٠·



أحسست بشوقى إليه وحنينى فى إزدياد •٠·
فهددته أنى يوماً سأرحل عن سمائه ولن أعود ||

فارتسمت تلكـ البسمة الواثقة على شفاهه
وبغروره ونرجسيته لوح  بأنه لن يهتم لفعلتى
- إن فعلتها من الأساس -

وأردف أنى لن أقوى يوماً على أن أنفذ [ تهديداتى ] تلكـ 
ولن أحتمل فراقهـ..

فرحلت وأعلن راية عدم الإهتمام
لم يكترث لغيابى 
وكنت أنا لحضوره وغيابه أهتم

دفعنى لرثاء حبٍ لم يرى الشمس بعد
دفعنى لأصبغ أيامى ألا تكترث ولكنها ما فعلت


أمْنِيَتِى ╰☆╮